انتخابات رئاسة إتحاد بلديات الغرب الاعلى والشحار انتصار للمصالحات والعيش المشترك

itihad baladeyet1

إنتخاب رئيس بلدية رمحالا ميشال سعد رئيسا لإتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار و انتخاب رئيس بلدية عيناب غازي الشعار نائبا لرئيس الإتحاد

مرة جديدة انتصرت خيارات التفاهم والتوافق التي رسمها الحزب التقدمي الإشتراكي بالتعاون مع مختلف العائلات في منطقة الغرب والشحار التي خاضت الإستحقاق البلدي والإختياري بمناخ يعكس تمسك أهل هذه المنطقة الأبية بالمصالحات التي ارساها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والبطريرك الماروني ما نصرالله بطرس صفير وذلك على نحو يرسخ ويعزز الوحدة الوطنية والعيش الوطني المشترك التي بدورها تحفظ خصوصية التعدد والتنوع في هذه المنطقة ذات ألأهمية السياسية الكبيرة في لبنان.

فأجواء الحماسة والإندفاع لممارسة ابناء منطقة الغرب والشحار حقهم الديمقراطي أتت في السياق الذي عبروا فيه عن تحليهم بالوعي والمسؤولية الوطنية، سواء من خلال مشاركة مختلف العائلات وتمثلها في المجالس البلدية والإختيارية وايضا من خلال اعلاء الخيارات المستقبلية الأفضل لإنماء وتطوير البلدات والقرى الجبلية. وذلك من دون أن يخلى الأمر من بعض الأجواء التنافسية في بعض القرى التي اتت في سياق التنافس الديمقراطي المشترك من أجل مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق المصلحة العامة.

وبالتالي فأن النتائج التي أفرزتها الانتخابات في الغرب والشحار، وبعيدا عن بعض زواريب التنافس العائلي والعصبوي القليل التي طبعت بعض المعارك الإنتخابية، الا أن هذه النتائج بمعظمها غلب عليها المشهد الذي يعبر حقيقة عن خيارات الناس المتمسكة بالوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك، ورؤيتهم المستقلية الإنمائية والتنموية لقراهم وبلداتهم للسنوات الست المقبلة.

وضمن هذا المناخ الجامع للتعدد والتنوع العابر لمرحلة الحرب التي جرى طيّ صفحتها الأليمة إلى الأبد على أسس متينة وصلبة من التكاتف والتضامن والتعاون بين جميع إبناء منطقة الغرب والشحار من أجل مصلحة إنماء وتنمية هذه المنطقة على كافة المستويات،انتصرت المصالحات وصيغة العيش الوطني المشترك بإنتخاب رئيس بلدية رمحالا ميشال سعد رئيسا لإتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار بالتزكية، كما جرى انتخاب رئيس بلدية عيناب غازي الشعار أيضا بالتزكية نائبا لرئيس الإتحاد، لتنطلق بعدها متابعة مسيرة المشاريع الإنمائية والتنموية التي أرسى اسسها رئيس الإتحاد السابق  وليد أبو حرب الذي حقق بفعل تميزه ونزاهته وحيويته وطاقته واخلاصه وتفانيه نجاحات وخطوات متقدمة في هذا المجال وذلك من خلال مواكبة ومتابعة النائب وليد جنبلاط لمسار عملية التنمية والإنماء في المرحلة السابقة والتي ستستمر بالزخم والدعم نفسه في مرحلة الرئيس ميشال سعد تحت عنوان مد يد التعاون للجميع ووضع مصلحة الإنماء والتنمية في منطقة الغرب والشحار فوق كل الإعتبارات.

itihad baladeyet

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *